بسم الله الرحمن الرحيم

ضرر سماعة البلوتوث أقل وهذا لأسباب منها :


1- قوة ارسال السماعة تعتبر بسيطة جدا مقارنة بأجهزة الجوال ( مدى السماعة غالبا في حدود 15 متر أما أجهزة الجوال فيصل مداها الى 3000 متر ) لا حظ الفرق .

2- السماعة تعمل على تردد واحد ( بترميز متعدد ) لكن الأجهزة تعمل على عدة ترددات وكل تردد ( بعدة ترميزات ) مثلا رباعي الموجة وشبكات الأجيال المتقدمة 3.0-3.5-4.0 الخ ...

3- بطارية السماعة صغيرة محدودة الطاقة مقارنة ببطارية الجهاز .

4- الجهاز قد يحتوي على عدة اشارات ( انبعاثات) وفي نفس الوقت == بلوتوث = واي فاي = تحت الحمراء غير موجات الإتصال يالإضافة الى أن الجهاز يحتوي على عدة أجهزة داخلية تصدر إشارات مثل المودم الخ.... بينما السماعة في الغالب هي جهاز واحد ذو ميزة محدودة --------- ولك المقارنة

5- مهم جدا ( استخدام السماعة أثناء قيادة السيارة يساعد على التركيز والإنتباه أفضل من استخدام الجهاز ) مع أن ترك المكالمات أثناء القيادة أفضل ..
تعمل تقنية الجوال على موجات بترددات مختلفة أكثرها استخداما 900 ميجاهيرتز تقريباً، بينما تعمل موجات البلوتوث على تردد 2450 ميجا هيرتزتقريباً، فالتردد المستخدم في تقنية البلوتوث هو نفس التردد (تقريباً) المستخدم في أفران المايكروويف.

ومع وجود اختلاف في التردد فهناك اختلاف في القدرة على اختراق هذه الموجات للأنسجة الحية.

فكلما زاد التردد أصبحت قابلية الاختراق أقل، فعلى افتراض أن موجات الجوال تسير لعمق اثنين ونصف سم، فإن موجات البلوتوث، لا تتجاوز واحد ونصف سم، يعني أن موجات البلوتوث، قدرتها على اختراق أجسامنا أقل من موجات الجوال! وبالتالي فإن أثرالبلوتوث على أجسامنا أقل من الهاتف الجوال.

أما تأثير الهاتف النقال أو الجوال فقد كان وما يزال موقع اهتمام المجتمع الطبي وقد أصدرت منظمة الصحة العالمية في عام 2005 تقريرها بهذا الخصوص وجاء فيه ما يلي
-أن المعلومات الطبية المتوفرة لا تظهر أي خطر من زيادة نسبة السرطانات عند مستخدمي الجوالات.
-هناك زيادة نسبة حوادث السيارات ب 3-4 مرات بسب استخدام الهاتف النقال.
-ويمكن أن تؤثر موجات النقال على الأجهزة الالكترونية للطائرة وبعض الأجهزة الطبية الالكترونية.
-هناك معلومات طبية تشير إلى تأثير موجات النقال على نمط النوم وسرعة الاستجابة عند الإنسان وظهور نشاطات دماغية بالتخطيط الدماغي إلا أن كل هذه ليس له أهمية طبية تذكر.

وهناك بعض الاراءحول ذلك

كلا لا توجد اضرار
البلوتوث عبارة عن موجات راديو عادية ترددها 2.24 GHz
وموجات الراديو ترددها ضعيف وطويلة المدى ولا تضر بأجسامنا ، وعلميا فإن الضوء وكمية الأشعة الصادرة من الشمس نفسها اشد ضررا من البلوتوث فلا داعي للخوف من استعمالها بشكل متواصل.
كما ان تشغيل البلوتوث في الجهاز بشكل مستمر لا يعني وجود اشعة ، فهذه الاشعة تظهر خلال عملية البحث والإرسال او الاستقبال فقط