هانوفر - (د ب أ) - سيعمل معيار USB 3.0 على تسريع وتيرة نقل البيانات بين الأجهزة التقنية بوضوح؛ حيث يمكن نقل أغنية MP3 على قرص صلب في أقل من ثانية، أما نقل الأفلام فائقة الوضوح HD فلن تستغرق أكثر من دقيقة واحدة.
ويتيح هذا المعيار الجديد نقل ما يصل إلى خمسة جيجابت من البيانات في الثانية الواحدة.
وتتوقع منظمة المعايير USB-IF بأن يتم طرح التقنية بشكل قياسي في الأسواق خلال العام الجاري.
وقال رئيس المنظمة جيف رافينكرافت، بمعرض CeBIT للكمبيوتر الذي أقيم بمدينة هانوفر الألمانية مؤخراً، :"لقد قمنا بالتصديق على 200 منتج".
وميزت منظمة USB-IF المعيار الجديد باعتباره منفذ فائق السرعة "Super Speed USB".
وأكد رافينكرافت على أن المعيار متوافق مع المنافذ الأخرى الأقل منه؛ حيث يعمل قرص صلب مُزود بمنفذ USB-3.0 على سبيل المثال مع حاسوب مُزود بمقبس USB-2.0، ولكن ليس بالسرعة الكاملة.
وعلى العكس تعمل الأجهزة المزودة بالمعيار القديم مع المنافذ الجديدة.
وأضاف رافينكرافت :"لن يلاحظ المستخدم ظهور أية أخطاء".
وأوضحت منظمة USB-IF أن سرعة منفذ USB 3.0 تبلغ نحو عشرة أضعاف سرعة منفذ USB 2.0.
وقد شهد معرض التقنيات المتطورة، كشف النقاب عن بعض الأجهزة المزودة بمنفذ USB 3.0؛ حيث قدمت شركة آسوس على سبيل المثال مشغل أسطوانات بلوراي، وأزاحت شركة ميديون الستار عن جهاز نوت بوك مزود بالمعيار الجديد. علاوة على تقديم بعض الأقراص الصلبة الخارجية ووحدات الذاكرة USB.
ومن المتوقع أن يلقى هذا المعيار إقبالاً كبيراً عند إجراء عمليات النسخ الاحتياطي لكميات ضخمة من البيانات.
ولا يُعد منفذ USB 3.0 هو المعيار الوحيد، الذي يعمل على تسريع وتيرة نقل البيانات؛ حيث قامت شركة إنتل المتخصصة في إنتاج المعالجات بالتعاون مع شركة Thunderbolt بتطوير تقنية يمكنها نقل ما يصل إلى 10 غيغابت من البيانات في الثانية الواحدة في كلا الاتجاهين.
وتعتزم شركة آبل الأمريكية تزويد جهازها MacBook-Pro الجديد بهذه التقنية. كما شهد معرض CeBIT للكمبيوتر تقديم أول الأقراص الصلبة المزودة بتقنية Thunderbolt.