كلمتان خفيفتان علي اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الي الرحمن
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أقسام الموقع تصفح بسهوله من هنا
- قسم الافلام الوثائقيه وافلام الانيماشين و الكارتون...
- قسم الهاكرز و الحمايه والشبكات
- الصفحة الرئيسية
- قسم التكنولوجيا والإختراعات
- قسم معلومات وثقافه فى شتى المجالات
- قسم الاسلاميات وبرامج اسلامه
- قسم كورسات وبرامج الجرافيك (2d-3d-animation- web- photo - montage )
- قسم العب اون لاين Games Online
- قسم تعليم وصيانه الكمبيوتر والكورسات المنوعه
- قسم الاسطوانات وبرامج للتحميل
"من رمل لخشب" مشروع مصرى 100% من أجل "بيت مصرى أرخص" تيكو بورد
كتب بواسطة Tamer Nasr
"احفر تحت رجليك وابنى" مقولة بسيطة تحمل داخلها الكثير من الحماس، كانت دافعاً قوياً لفكرة مصرية 100%، أثبت من خلالها "سعيد محمود" نجاحه فى استخدامه لكل الخبرات التى جمعها طوال سنين عمره الأربعين، حتى استطاع أخيراً إنشاء مصنعه الخاص وإطلاق أولى منتجاته من الخشب الذى حمل طابعاً خاصاً جداً، لأنه ببساطة "مش أى خشب دا مصنوع من الرمل".
"سعيد محمود" الذى درس الكيمياء، لم يكن هذا الاختراع هو معرفته الأولى بالأخشاب التى قضى عمره يعمل بها مع والده فى مصنعه الخاص، ومن هنا لاحظ حجم الاستيراد من الخارج، وكيف أن هذا المجال مهم جداً بالنسبة لمصر، الأمر الذى دفعه إلى استخدام دراسته الكيميائية فى تصنيع مادة بديلة للخشب تحمل نفس مواصفات الجودة وبسعر أقل بنسبة 35% من سعره العادى، إلى جانب ما يمكن أن يعود على مصر من أموال طائلة فى حالة نجاح المشروع وتصديره إلى الخارج تحت اسم "صنع فى مصر".
اليوم السابع التقت "سعيد" ليبدأ حديثه عن "تيكو بورد" وهو الاسم الذى اختاره سعيد لمنتجاته من الأخشاب المعدلة قائلاً: الفكرة هى تحويل الرمل الذى يغطى معظم مساحة مصر إلى أخشاب، يتم استخدامها فى الكثير من المشروعات، بتكلفة أقل كثيراً من التكلفة العادية، إلى جانب أنها صديقة للبيئة ومضادة للاحتراق.
أما عن تنفيذ فكرته يقول سعيد: بعد تخرجى من معهد الكيمياء بدأت فى تنفيذ الفكرة عن طريق إضافة أكسيد الكالسيوم وبرادة الألمونيوم وبعض المواد الكيميائية التى تقلل من كثافة الرمل، ثم تسخينهم فى فرن بدرجة حرارة معينة لتحويله لمادة صلبة، وفى المرحلة النهائية حرصت على طبع المنتج بختم مصرى 100% فتوجهت إلى شركة مصرية فى نجع حمادى تقوم بتحويل مادة الـNDF من مخلفات قصب السكر إلى ألوح سمكها 2.5 ملى، وقمت بكبسها مع المادة التى انتهيت منها، لتصبح مادة صلبة تصلح للدهان والتشكيل والاستخدام فى جميع الصناعات الخشبية.
يكمل سعيد: نفذت المشروع على نفقتى الخاصة وبدأت فى تصنيع أولى منتجاتى، ولدى الكثير من التصميمات لأنفذها، إلى جانب ما أعمل عليه الآن من استخدام الرمل فى تصنيع الغراء، واستخدامه أيضاً فى تصنيع الدهانات، وهو ما سيحقق حلمى فى تنفيذ مشروع "بيت مصرى أرخص" للشباب.
"سعيد محمود" الذى قام بالانتهاء من تجربة المنتج الأول توجه إلى المركز القومى لبحوث البناء ليحصل على التصريحات الخاصة بتداول المنتج فى الأسواق، وبعد تعريض الخشب إلى اختبار Astma119، وهو الاختبار العالمى لمقاومة الحريق لمدة 85 دقيقة، نجح منتج سعيد عن جدارة فى استخراج التصريحات وشهادة من المركز تثبت جودته ومدة قوته فى مقاومة الحرائق، ليبدأ "سعيد" بتصنيع أول منضدة خشبية ثمنها لا يتعدى الـ40 جنيها، وطرحها فى الأسواق استعداداً لإطلاق باقى تصميماته.
فى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع" قال "سعيد": هدفى أن أوفر من خلال هذا المنتج مشغولات خشبية قليلة التكلفة، وأن أصل به إلى المنافسة العالمية باسم مصر.
"سعيد محمود" الذى درس الكيمياء، لم يكن هذا الاختراع هو معرفته الأولى بالأخشاب التى قضى عمره يعمل بها مع والده فى مصنعه الخاص، ومن هنا لاحظ حجم الاستيراد من الخارج، وكيف أن هذا المجال مهم جداً بالنسبة لمصر، الأمر الذى دفعه إلى استخدام دراسته الكيميائية فى تصنيع مادة بديلة للخشب تحمل نفس مواصفات الجودة وبسعر أقل بنسبة 35% من سعره العادى، إلى جانب ما يمكن أن يعود على مصر من أموال طائلة فى حالة نجاح المشروع وتصديره إلى الخارج تحت اسم "صنع فى مصر".
اليوم السابع التقت "سعيد" ليبدأ حديثه عن "تيكو بورد" وهو الاسم الذى اختاره سعيد لمنتجاته من الأخشاب المعدلة قائلاً: الفكرة هى تحويل الرمل الذى يغطى معظم مساحة مصر إلى أخشاب، يتم استخدامها فى الكثير من المشروعات، بتكلفة أقل كثيراً من التكلفة العادية، إلى جانب أنها صديقة للبيئة ومضادة للاحتراق.
أما عن تنفيذ فكرته يقول سعيد: بعد تخرجى من معهد الكيمياء بدأت فى تنفيذ الفكرة عن طريق إضافة أكسيد الكالسيوم وبرادة الألمونيوم وبعض المواد الكيميائية التى تقلل من كثافة الرمل، ثم تسخينهم فى فرن بدرجة حرارة معينة لتحويله لمادة صلبة، وفى المرحلة النهائية حرصت على طبع المنتج بختم مصرى 100% فتوجهت إلى شركة مصرية فى نجع حمادى تقوم بتحويل مادة الـNDF من مخلفات قصب السكر إلى ألوح سمكها 2.5 ملى، وقمت بكبسها مع المادة التى انتهيت منها، لتصبح مادة صلبة تصلح للدهان والتشكيل والاستخدام فى جميع الصناعات الخشبية.
يكمل سعيد: نفذت المشروع على نفقتى الخاصة وبدأت فى تصنيع أولى منتجاتى، ولدى الكثير من التصميمات لأنفذها، إلى جانب ما أعمل عليه الآن من استخدام الرمل فى تصنيع الغراء، واستخدامه أيضاً فى تصنيع الدهانات، وهو ما سيحقق حلمى فى تنفيذ مشروع "بيت مصرى أرخص" للشباب.
"سعيد محمود" الذى قام بالانتهاء من تجربة المنتج الأول توجه إلى المركز القومى لبحوث البناء ليحصل على التصريحات الخاصة بتداول المنتج فى الأسواق، وبعد تعريض الخشب إلى اختبار Astma119، وهو الاختبار العالمى لمقاومة الحريق لمدة 85 دقيقة، نجح منتج سعيد عن جدارة فى استخراج التصريحات وشهادة من المركز تثبت جودته ومدة قوته فى مقاومة الحرائق، ليبدأ "سعيد" بتصنيع أول منضدة خشبية ثمنها لا يتعدى الـ40 جنيها، وطرحها فى الأسواق استعداداً لإطلاق باقى تصميماته.
فى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع" قال "سعيد": هدفى أن أوفر من خلال هذا المنتج مشغولات خشبية قليلة التكلفة، وأن أصل به إلى المنافسة العالمية باسم مصر.
هذا الموضوع حرر في 10:31 ص, و صنف في
تكنولوجيا واختراعات,
شخصيات تكنولوجيه مؤثره
. تابع ردود هذا الموضوع عبر RSS. يمكنك ترك رد/تعليق، أو ربطه من خلال موقعك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
قم بالتعليق تفيد وتستفيد